النتائج الاقتصادية و الاجتماعية والبيئية المترتبة علي تطبيق البرنامج

 النتائج المترتبة علي تطبيق البرنامج
النتائج الاقتصادية و الاجتماعية  والبيئية المترتبة علي تطبيق المشروع
أولا من الناحية الاقتصادية:-
إن المردود الاقتصادي لهذا البرنامج سوف يكون اكثر من رائع ويمكن تفهم هذا من خلال استعراض الجدول الاتي الذي يوضح حجم الأنفاق منذ عام 98 حتى عام 2003
م   العام          النفقات        عدد القرارات
1  1998  47.171.905     13603
2  1999  66.806.362     28273
3  2000  93.431.562     40179
4  2001  143.604.784   58815
5  2002  170.532.582   75483
6  2003  155.837.606   92598
إن ما تم إنفاقه خلال الخمس سنوات الأخيرة يقترب من السبعمائة مليون ، والمشكلة تكمن في
إن العائد لا يوازي هذا الأنفاق لان هذه الحالات تكون في المرحلة الثالثة او الثانية في افضل الاحوال وكثيراً ما تكون مرحلة رابعة أي منتهية
الخسارة البشرية فالإنسان المصري صانع التنمية والاستثمار الحقيقي لهذا البلد
بهذا المشروع سوف نضمن
الحفاظ علي الثروة البشرية
ترشيد الأنفاق بوضعه في مكانه السليم بأتباع خطوط علاجية اقتصادية تتفق مع كون مصر بلد نامي دون ادني تأثير علي مستوي الخدمة العلاجية المقدمة للمريض
تأهيل مريض السرطان خاصة المراحل قابلة الشفاء للاندماج في المجتمع ليأخذ مكانة كعضو عامل ومنتج
لابد إن الجانب الوقائي المتمثل في التوعية سوف يكون له دور في مكافحة آفة التدخين والتي تتسبب في إهدار  88 مليون دولار يتم إنفاقها سنوياً علي التدخين 1/3 موازنة العلاج علي نفقة الدولة

ثانياً من الناحية الاجتماعية
مردود رائع علي آسرة المريض المصاب يتمثل في
عدم انهيار آسرة المريض خاصة إذا كان هو العائل لها
الحد من العبء المادي والنفسي علي آسرة المريض
سوف يسفر الوعي عن تقييم الكثير من السلوكيات تتمثل في
تقليل عدد المدخنين هذه الافة الاجتماعية الخطيرة والتي تهدد المصريون 85 بليون سيجاره سنوياً تزيد بمعدل 8% سنويا وهذه تشكل مشكله اجتماعيه صحيه خطيره جداً حيث ان
أ‌-     5% من دخل الأسرة المصرية ينفق علي التدخين
انتشار سلوكيات مثل تدخين الأطفال وانتشار الشيشة بين الإناث وذلك بالتأكيد علي العلاقة الإيجابية بينه وبين السرطان وتطبيق برنامج التوعية بالاشتراك مع
وزارة الأعلام - وزارة التربية والتعليم - وزارة الشئون الاجتماعية - وزارة الشباب والرياضة – الإدارات المحلية – رجال الدين  والجمهور هنا الشعب المصري كله
        المدارس جميع المراحل
        دور رعاية الايتام والقائمين عليها     
        دور رعاية الاحداث       
        داخل الاندية الرياضية
        مراكز الشباب   
        داخل الورش والمصانع والأماكن التجارية
        مراكز تنظيم الآسرة      

ثالثاً من الناحية البيئية والسلوكية
لابد إن يعلم الجميع إن البيئة هي أحد الأسباب الأربعة التي وضعتها منظمة الصحة العالمية وأن لها علاقة بمرض السرطان ( الصناعات غير النظيفة – عوادم السيارات  ........ )
إن التوعية الصحية السليمة وزيادة أدراك الفرد بأثر التلوث البيئي علي صحته وصحة أفراد آسرته لا شك سوف يسهم في إن يكون هذا الفرد اكثر فاعليه في الحد من التلوث البيئي في الجانب الذي يكون له دور فيه
إن الإحصائيات الأولية للبرنامج قد وضعت الكثير من الخطوط الحمراء علي الكثير من الصناعات التي تم إقامتها بين الأماكن السكنية
آن التدخين له دور كبير في التلوث البيئي خاصة بالنسبة للأبرياء الذين يتعرضون للتدخين السلبي .
سلوكيات غذائية خاصة بأورام الجهاز الهضمي
 سلوكيات فردية ذات مردود طبي واجتماعي خطير ( الالتهاب الكبدي وعلاقته بسرطان الكبد )